خلافا لكل التوقعات غاب وزير التربية الوطنية سعيد امزازي  وحضر الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية يوسف بلقاسمي الذي أشرف بمعية المدير العام لوكالة حساب تحدي الألفية ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي وأعضاء المجلس الإداري بالصفة والمنتخبين صباح يومه الجمعة 30 مارس على إجراء القرعة لانتقاء المؤسسات التعليمية التي ستستفيد من تنزيل النموذج المندمج لتحسين مؤسسات التعليم الثانوي المندرج ضمن البرنامج الثاني للتعاون الميثاق الموقع بين الحكومة المغربية وهيئة تحدي الألفية الأميركية والتي أسفرت عن انتقاء 28 مؤسسة للتعليم الثانوي بسلكيه الإعدادي والثانوي تتوزع على أربعة أقاليم وهي مراكش- شيشاوة- آسفي – الصويرة.وحسب تأكيدات الجهة الوصية على هذه العملية فان عملية حصر المؤسسات التعليمية المستفيدة تم باستحضار عدة معايير تلامس صنف التعليم المدرس بها وكذا كفاءة استغلالها مقارنة مع طاقتها الاستيعابية وكذا وضعية بنيتها التحتية والكلفة المقدرة لإعادة تأهيلها.

-         وبالنسبة للمديرية الإقليمية لآسفي فقد أسفرت عن انتقاء المؤسسات التالية :

-         الثانوية الإعدادية وادي الذهب؛

-         الثانوية الإعدادية الفقيه الجزولي؛

-         الثانوية الإعدادية  البحتري؛

-         الثانوية الاعدادية الكندي؛

-         الثانوية التأهيلية  الحسن الثاني؛

-         الثانوية التأهيلية الفقيه الكانوني.

وهذه المؤسسات التي تم انتقاءها ستحظى بالاستفادة من النموذج المندمج في إطار مقاربة تعاقدية تهم تعزيز استقلاليتها الإدارية والمالية وتشجيع اعتماد منهج تربوي يتمحور حول التلميذ وتحسين المحيط المادي للتعلمات بفضل انجاز عمليات إعادة تأهيل ملائمة للبنيات التحتية المدرسية وتوفير التجهيزات الضرورية للابتكار البيداغوجي.

ولابد من الإشارة أن هذا النموذج الذي يعتمد على آلية مشروع المؤسسة المندمج ستستفيد منه 90 مؤسسة تعليمية توزعت على ثلاث جهات طنجة تطوان الحسيمة- وجهة فاس مكناس وأخيرا جهة مراكش آسفي وطبعا تم اختيار هذه الجهات على أساس التمثيلية الجغرافية شمال ووسط وجنوب وكذا على مستوى الإمكانات الاقتصادية وفرص التشغيل المتاحة ومؤشرات الفقر والحاجيات التربوية بالنسبة للتعليم الثانوي بسلكيه.

وكما أبرزت الورقة التأطيرية لهذا الجمع  فتعميم هذا النموذج المندمج لتحسين مؤسسات الثانوي ليشمل كافة جهات ومؤسسات المملكة المغربية  سيبقى مرتبطا بنتائج تقييم هذه التجربة بعد اختتام مدة الميثاق الثاني والمحددة في خمسة سنوات.

بقي أن نشير في الختام لحسن التنظيم الذي ميز أطوار إجراء كافة مراحل الانتقاء.

بقلم : محمد تكناوي: